استغفرالله
الحمدالله
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
—————–
“…هل تعرفين ان اختك ترقد عارية في سرير امبراطور اطياف الشفق في هذه اللحظة؟” قيصر اظهر ابتسامة اقل ما يقال عنها انها مستفزة، ثم وضع ساق على ساق و شبَك يداه، “أهذه خطتكم في إرهاق الاعداء؟ بصراحة هى طريقة مبتكرة هيهي.”
“….” على الجانب الاخر، الهدوء الذي كان يسيطر على رينارا إزداد عمقاً، توقفت عن الكلام كلياً و تعابيرها تجمدت فجأة، فقط بعد دقيقة كاملة فتحت فمها: “…منذ ذلك اليوم قبل 400 عام، يوم توجت اباك حاكماً و حتى اليوم الذي اخبرني انه لم يعد يحتاجني و اضطررت لفصلكم عنا بشكل مسالم، حصلت الكثير من التوترات و التصعيدات، لكن كان هنالك عامل مشترك دائماً… حتى في اسوأ مراحل علاقاتنا كان هنالك درجة من الشرف.”
“…اعترف اني حاوت ابطاء وتيرتكم و حبس كوارث العالم احياناً بغرض تقييد عدد الكواكب التي تحتلها، هذا لأسباب كثيرة خاصة. لكنكم ايضاً كنتم تستغلون اسم امبراطوريتي و قوتي من اجل مصالحكم الخاصة، لذا لا يوجد سبب ليلوم احدنا الاخر.”
“…لكن حتى في اسوأ مراحل تلك العلاقة، لم أبح ابداً بأي واحد من اسرار اباك، كل شئ بدأ كتجارة و منفعة متبادلة، و كل شئ انتهى بذلك الشكل ايضاً… بشرف.” ثم عقدت حاجبيها قليلاً، “بسماع كلامك الان… يبدو ان حتى هذا الغطاء الاخر من الشرف قد رُفع.”
“لم تبوحي بشئ بسبب شظية الروح الذهبية و مكانة أبي في الاوساط العليا، ليس بسبب الشرف.” قيصر قهقه
“لا يمكنك الدخول في نيتي و معرفة اسبابي لكتم اسراركم، كل ما يخصك هو اني كتمتها!” رينارا تابعت بسرعة و غيظ، “و في المقابل، بدل شكري و الاستماع لعرضي، انت تحاول بدأ شائعات على اختي؟ على الركن الثاني لإمبراطورية المسارات التسعة؟ أهذه هى الاخلاق التي رباك عليها ابوك ايها الطفل؟!”
حاولت رينارا كتم غضبها قدر الامكان لكن نبرتها في الاخير أفلتت قليلاً و على صوتها، فأغقلت عيناها لتكبح دموعها من النزول و بدأت بالتنفس ببطئ لتهدئ نفسها.
إذلال.
لو سمعت تلك الكلمات في اي يوم اخر، لوقفت و طيرت رقبة قيصر بغض النظر عما يحدث بعدها.
لكن اولائك الشيوخ الملاعين… لقد ضغطوا عليها لتأتي و تتفاوض مع امبراطورية المهد من اجل الدعم *مهما كلف الثمن*، و مع انها رفضت عدة مرات، إلا ان احتلال كوكب كاردا قبل يومين كانت القشة التي قسمت ظهر البعير
كوكب كاردا هو احد الكواكب الاساسية التابعة لإمبراطورية المسارات التسعة، و احد كبار شيوخ الامبراطورية و رئيس احد القاعات كان قد قام بصقله بالفعل، و في هذه الاثناء يحاول احد شيوخ امبراطورية اطياف الشفق صقل الكوكب لنفسه… شئ لو حدث قد يقتل الشيخ، و لو حصل، فمجلس الشيوخ و القاعات سينقلبوا على رينارا كلياً او حتى يعلنوا الإستسلام، خائفين على حياتهم المرتبطة بالكواكب القليلة المتبقية!
لقد جاءت هنا دوساً على كرامتها من اجل الحفاظ على ما تبقى لها من الامبراطورية التي مررها لها الاسلاف، و لو غادرت بدون اتفاق سيكون قد انتهى امر كل شئ… و على ما يبدو، واضح ان ذلك الطفل مستخدم الدرجة الرابعة من القوانين يعرف موقفها، و يستغله في إذلالها، يريد كسر انفها للأبد.
لكن لا يمكنها اعطاءه هذه الفرصة، يجب ان تستخدم الدبلوماسية التي تعلمتها للخروج من الموقف بشكل حسن، يجب ان تستخدم الهدوء و ضبط النفس في ايقاف هذه الشائعات من ثم البحث في سبل التعاون… و ربما يوماً ما، وفي الوقت المناسب، تقتص لتلك الكلمات!
“تسك~ هذه الكثير من الكلمات لتقولي انك مغفلة ولا تعرفي ما يدور حولك.” قيصر قهقه، “اختك هناك تتنقل بين أسِرة حالات الوصل الأربعة في امبراطورية اطياف الشفق واحد تلو الاخر و انتي هنا تتكلمين عن الشرف.”
“يكفي!” رينارا لوحت بقوة و وقفت، تقنيات السيطرة على الغضب لم تعد مجدية، “حتى محاولات اقتناص اليد العليا في المفاوضات له حدود، إحترم نفسك قليلاً!”
“هيه~” قيصر اخرج ملف ملئ بالأوراق السوداء و ألقاها على طاولة بينهما، “هذا تقرير شامل من سيوف الظل بكل تحركات اختك منذ تركتك في اجتماعك الاخير، عندما كنتم تتناقشوا حيال كشف سر أبي من عدمه، و حتى اليوم الذي تم احتلال كوكب كاردا فيه، أي من يومين.”
“…؟!” رينارا فتحت عيناها على اخرها حتى بدت و كأنها على وشك السقوط… كيف علم بما دار في محادثتها الاخيرة مع اختها؟ لقد كانت بداخل قاعة العرش في اكثر القصور تأميناً في كوكب ازاكرا!!
تلك الكلمات اثارت فضولها و لغَت عقلها في نفس الوقت، فمدت يدها و اخذت الملف، و بدأت تقرأ..
اما قيصر فـ عاد ليسند ظهره على المقعد الاشبه بالعرش، “بعد تركها لك غادرت لعدة كواكب تجارية ثم كواكب مهجورة حتى تتأكد ان لا احد يتبعها، ثم توجهت لكوكب ميكاري، معقل عاصمة امبراطورية اطياف الشفق، و منذ وقتها لم تغادر، تتنقل من غرفة لغرفة بين الاربعة الكبار في *سرية*” ثم قهقه، “لكن بالطبع لا يوجد شئ سري بالنسبة لنا.”
ثم تابع بعد فتح ذراعيه قليلاً، “لا نعرف ماذا يحدث بالضبط لكن شبابنا لاحظوا شئ غريب قبل بضعة اشهر، لقد أطلقت هالتها في احد الليالي الساخنة فأظهرت قوة حالة وصل متوسطة، أي انها اخترقت خلال تلك الفترة، و حسب الشباب فما تزال هالتها ترتفع بشكل ثابت، يقولون انه على هذه الوتيرة لن تمر ألفية اخرى قبل ان تصبح حالة وصل عالية المستوى… يبدو انك لم تعودي الاقوى في امبراطورية المسارات التسعة، هاه؟ هيهي.”
ثم رفع رأسه اكثر و شبك يداه، “ربما لديك فكرة عن سبب حدوث شئ كهذا، يا صاحبة الجلالة؟”
“……”
“صاحبة الجلالة، أما تزالين هنا؟”
“………….”
================
لدعم هذا العمل مادياً:
باي بال: paypal.me/eslam997
تحويل فيزا مباشر بنك الراجحي داخل السعودية:
https://olympustaff.com/bank.html
دفع فيزا مباشر:
https://www.patreon.com/truth_teller/shop
اي محفظة كاش مصر: 01020451397
بايير: P1017229514
بينانس أي دي : 39853995
سعر الفصل الطبيعي 5$
سعر الفصل بعد يوم 20 من كل شهر 10$
سعر الفصل بعد الوصول لـ 60 فصل شهرياً 10$
لدعم هذا العمل معنوياً لا تنس التعليق و الدعاء
~~~~~~~
سيرفر ديسكورد لرؤية صور الشخصيات و متابعة مواعيد نزول الفصل:
https://discord.gg/AxDFN6uVTE
======
تدقيق/ الشيخ الكوني
=============
فصول الشهر 56/32
داعمي الشهر:
Stealpro :20ch
Weed: 14ch
Ronin: 6ch
NOTA KW : 7ch
Abdullah.7: 1ch
Dougo: 2ch
“صاحبة الجلالة، أما تزالين هنا؟”
🫵💥🤣🤣
شرطة مكافحة أول تعليق
خصنا شرطة مكافحة الصقل المزدوج أقصد الرباعي
عطر لسانك بالصلاه على الحبيب المصطفى اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد كل شيء
شكرا على الفصل
يسلمووو على الفصل
تسلم ايدك يا زيوس🫡🤲
الشيخ الزولاني يمسي عليكم و يخبركم بألا تقلقوا مادام موجودا لن تتوقف الرواية
تعليق خاطئ 1
تعليق خاطئ 2
كمان ليكي عين تدافعي عنها يا غبية!! كمية غباوة ورعونة في ام دي شخصية بدات تبقى مستفزة
يسطا طبيعي، واحد بيقولها اختك نايمة علي سرير امبراطور الامبراطورية اللي بتحاربكم بقالها الاف السنين، طبيعي تفتكره بيحور.
دا بالعقل والمنطق يعني.
مش كل حاجة قيصر هيقولها يبقا خلاص هيسلمو بيها.
شكرا
تم التهزيق والتانيه بتتنقل مبين اربعه كل شوية واحد دا كده نشيل الاخلاق العامه بقي فليقتل احد تلك الشرموطه
تقنيه زراعة مزدوجة ؟؟
رباعيه
Thx Zeus ❤️🔥
مهارة السراب المتعدد أقصد الصقل
شكرا علي مجهودك
wow