استغفرالله
الحمدالله
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
——————————-
كوكب يورا– العاصمة الإمبراطورية
“عم، عم، يا عم!!” طفل صغير ركض نحو أقرب سيف ضوء و شد عباءته بضع مرات، ثم أشار نحو طفل آخر، “لقد أخذ كرتي!”
“كاذب أنها لي، لقد اشتريتها منك قبل قليل، هل تريد أخذ النقود و الكرة أيضاً!” الطفل السمين احتضن الكرة المليئة بالطين، ثم أشار نحو يد الفتى الأول، “انظر يا عم، النقود ما تزال في يمينه!!”
الفتى فتح يده للحظة فظهرت ثلاث عملات ذهبية لامعة، عليهم صورة شاب وسيم جالس على العرش و فوق رأسه تاج.
ثم بسرعة قبض يده بقوة و وضع النقود خلف ظهره، “كاذب أنه مصروفي، لقد أعطاها لي ابي.”
“همم يبدو ان لدينا مشكلة هنا.” سيف الضوء ابتسم و نزل من على وحش التيرا بهدوء، “الان، من منكما يقول الحقيقة؟ الكاذب سيُعاقب كما تعلمان.”
“انا!”
الولدان صاحا في نفس الوقت
“حسناً اذاً، سأضطر لمعاقبة الكاذب الان.” سيف الضوء إلتفت نحو عامود إطفاء الحريق بالقرب من الواقعة، ثم فعل شئ غريب… لقد سأله: “سيد عامود، لابد أنك رأيت كل شيء: أيهما الكاذب؟”
و الاغرب:
*بشششـ*
عامود إطفاء الحريق القصير إلتفت نحو الفتى الذي شد عباءة سيف الضوء، و بصق الماء عليه!
“ااه!!” الولد حاول حماية نفسه لكن ملابسه إبتلت على أي حال، ثم بدأ يعطس، “هاتشو!!”
“اجل اجل، شكراً لك سيد عامود!!” الطفل السمين صاح فرحاً ثم احتضن كرته و ركض بعيداً
بنفس ابتسامته، سيف الضوء عبث بشعر الفتى، “ماذا تعلمنا اليوم؟”
“بوهوو، لن اكذب مجدداً.” الولد بكى بحرقة، “ارجوك لا تخبر أبي.”
“هاها، المهم هو ان–” سيف الضوء توقف في منتصف كلمته، و عقد حاجبيه بقوة، ثم إعتلى وجه صدمة خطفت لونه، “ياللهول…”
“ما- ماماماماذا حدث يا عم؟ أنها مجرد كرة!!” الولد تراجع بضع خطوات من الخوف.
لكن سيف الضوء تجاهله، نظر في اتجاه معين، ثم *سوووش* اندفع طائراً كـ سهمِ من نور، تاركاً مطيته التيرا خلفه، التي بدأت تركض وراءه!
*ووش*
“مستحيل.. مستحيل.. مستحيل.. أهذا مقلب؟” تمتم سيف الضوء و هو يطير بسرعته الخرافية بدقة متناهية بين المباني المرتفعة و الأشجار العملاقة، و تماثيل جلالته المنتشرة في كل مكان، “هذا..؟!”
*ووش* *ووش*
أثناء طيرانه لاحظ سيف الضوء عدد من سيوف الضوء الآخرين يتقدمون معه لنفس الاتجاه، كلهم على وجوههم نفس الصدمة، الان فقط تأكد أن من أخبره لم يحاول عمل مقلب عليه!
لا، ليس فقط هم، بل حتى الشوارع كلها كانت في حالة هياج، كلهم يركضون نحو بوابة المدينة الشرقية!!
ثم *وووش*
بعدما اجتاز أحد أبنية العاصمة الضخمة المميزة و وجد نفسه فوق سور المدينة، توقف، فاتحاً فمه على آخره…
هناك بالقرب من المدينة، حيث يوجد العشرات من بوابات الفضاء، كان هنالك تجمهر من مئات الأشخاص يصرخون بعلو صوتهم، بعضهم منهار، واضح أنهم وصلوا هناك للتو… ف بوابة المدينة ما تزال تبصق المزيد من الناس كالطوفان، و الطريق بين البوابات و بوابة المدينة مُغطى بالبشر، عشرات الآلاف على الأقل!
و لِم كل هذا؟ … من أجل ذلك الشخص.
“ما الذي تفعله؟ تقدم بسرعة لحماية جلالته من الحشود!!” أحد سيوف الضوء تقدم بجواره و صاح عليه، ثم تابع نحو بوابة الفضاء *ووش*
“حاضر!!” سيف الضوء الموهوم ابتلع ريقه و تابع الطيران في خط مستقيم، هناك وجد حلقة فاصلة بين جموع الشعب و بين الشخص الخارج من البوابة، حلقة مكونة من سيوف الضوء الذين وصلوا قبله، بسرعة وجد لنفسه مكان و وقف فيه بينهم، فاتحاً ذراعيه على اخرها ليمنع تقدم الحشود اكثر
لكن هو نفسه لم يستطع إلا ان يسترق نظرة للخلف…
لحية قصيرة و شعر ذهبي يصل للكتف، ملابس بيضاء ذهبية مُطرزة بعناية و إبتسامة واثقة يمكنها إسقاط حضارات، مع أنه كان يلوح للحشود بلطف إلا أنه شعر ان كل تلويحة من تلك يمكنها تدمير كواكب و صنع كواكب اخرى… هذا هو الشخص الذي يرى صوره و تماثيله في كل مكان منذ مولده، هذا هو الشخص الذي كبر على حكاياته وأساطيره…
هذا هو جلالته روبين بورتون، لقد عاد بعد غياب دام 300 عام!!
*اضطراب* *اضطراب*
“…..”
أمام الحشود المتزايدة و المدينة التي ما تزال تُخرج المزيد و المزيد، روبين حافظ على ابتسامته و اكتفى بالتلويح ببطئ، لكن من يعرفه جيداً سيتمكن من رؤية الاستغراب على وجهه.
و بالفعل، روبين إلتفت نحو مالك و تكلم بصوت منخفض، “هاي، ما الذي يحدث هنا؟ هل أخبرهم أحد أننا عائدون؟”
“كلا، جلالتك.” مالك انحنى قليلاً، مستوى الاحترام الذي يظهره لجلالته إزداد و هم في العلن، “هذا لأننا هبطنا في الكوكب إس-257 أولاً و بعدها جئنا إلى هنا.”
روبين طلب من حراسه أن يعطوا عاملي البوابة في الأكاديمية أبعد احداثيات يعرفونها، أخبرهم أنهم لو تم تتبعهم فمن الافضل أن يذهب المُتتبع لكوكب بعيد معزول خيراً من اي يصل ليورا من أول محاولة.
“لكن بمجرد خروجنا من بوابة الكوكب إس-257 انتظرنا فقط 5 دقائق حتى تفقد الحراس شأننا و تم وضع احداثيات يورا، هذا كان كفيل بإنباء الجميع بوصولنا؟!” روبين أستغرب أكثر عندما سمع بإنكار مالك.
“هل نسيت، جلالتك؟” مالك ابتسم، “نحن لدينا شبكة الإتصالات الفضائية الآن.” ثم رفع يده حيث يوجد خاتم الصوت، “الاخبار تنتقل لحظياً عبر الكواكب بفضل هذا.”
“…؟” روبين عقد حاجبيه للحظة، استغرق ثانية حتى يفهم، “زارا و مدينة فاتح السماء تمكنوا من جمع الأحاجي التي تركتها لهم و تفعيل الاتصال الصوتي عبر الكواكب؟!”
*وووش*
“هيهي من ذكر اسمي؟”
================
لدعم هذا العمل مادياً:
باي بال: paypal.me/eslam997
تحويل فيزا مباشر بنك الراجحي داخل السعودية:
https://olympustaff.com/bank.html
دفع فيزا مباشر:
https://www.patreon.com/truth_teller/shop
اي محفظة كاش مصر: 01020451397
بايير: P1017229514
بينانس أي دي : 39853995
سعر الفصل الطبيعي 5$
سعر الفصل بعد يوم 20 من كل شهر 10$
سعر الفصل بعد الوصول لـ 60 فصل شهرياً 10$
لدعم هذا العمل معنوياً لا تنس التعليق و الدعاء
~~~~~~~
سيرفر ديسكورد لرؤية صور الشخصيات و متابعة مواعيد نزول الفصل:
https://discord.gg/AxDFN6uVTE
======
تدقيق/ المهمهم و الشيخ الكوني زولان
=============
فصول الشهر 49/7
زارااااااااااااااااااااااااااااااا
الاول
يسلمو
لو روبين ذكي يعمل قوانين سيادية أكثر من شخص لاتباعه موثوقين ويطور كارثة عالم وبيكون بقوة طاغوت
شكرا علي مجهودك
انت عايز تفهمنى انه هو قدر يعمل اتصال بين القطاع اليافع و المتوسط؟؟
بين كواكبهم فقط
سيد عامود هههههههههههه
رفرنس خرافي
يسلمووو على الفصل
الامبراطورية حرفيا قائمة بدونه حاليا
اخر 400 سنة تقريبا هو كان بيجمع فلوس لثيو بس عشان العبيد
شكرا على الفصل
عظمه
شكرا
سيد عاموود 😂😂😂 تدكرت شي ..
شكرآ كبير على الفصل ياابا احمد شافاك الله وغفر الله لوالدك
شكرا علي الفصل
الله يهديك و يغفر لك ويرحم والدك وجميع موتي المسلمين و يشفي جميع مرضى المسلمين و ينصر المسلمين في كل مكان
بداية الحرب 💥